عربي ودولي

بريطانيا تستعد لتصنيف الجناح السياسي لحركة 'حماس' ضمن قوائم الإرهاب

19/11/2021, 20:36:16
المصدر : وكالات

تسعى بريطانيا لتصنيف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "منظمة إرهابية". 

جاء ذلك، بعد إعلان وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتل، سعيها لتصنيف الحركة بكاملها ضمن قوائم الإرهاب. 

وتصنّف بريطانيا الجناح العسكري للحركة "منظمة إرهابية"، وهي الآن تسعى لتصنيف الجناح السياسي للحركة. 

ويعتبر القانون البريطاني الانتماء لمنظمة محظورة أو حشد التأييد لها أو ارتداء ملابس يمكن أن تعبِّر عن الدعم لها جريمة جنائية.

وتدخل قرابة 52 منظمة حول العالم ضمن قوائم الإرهاب لدى بريطانيا بموجب هذا القانون. 

وفي حالة إقرار القرار، ستصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن 10 سنوات كحد أقصى، ودفع غرامة مالية، أو إحدى العقوبتين معاً. 

وبموجب قانون الإرهاب لعام 2000، فإنه يحق لوزيرة الداخلية أن تحظر منظمة إذا ما اعتقدت أنها على علاقة بالإرهاب.

من جانبه، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا، اليوم الجمعة، ردا على اعتزام بريطانيا اعتبار الحركة "منظمة إرهابية"، مؤكدة أن بريطانيا لا تزال تناصر المعتدي على حساب الضحيّة. 

وأشارت حماس -بأسف شديد- إلى أن بريطانيا تستمر في غيّها القديم، فبدلاً من الاعتذار، وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني - سواء في "وعد بلفور" المشؤوم أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية- تناصر حاليا المعتدين على حساب الضحايا.

عربي ودولي

200 يوم من الحرب الإسرائيلية في غزة .. 3021 مجزرة وأكثر من 34 ألفا قتيلا

تواصل إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة منذ 200 يوما، مع تصاعد ملحوظ في عملياتها البرية وسط القطاع، وتعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو رفح مع تواتر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح.

عربي ودولي

استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية لمسؤوليته في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر الماضي، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.