عربي ودولي

حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرى ويؤدون طواف الإفاضة

20/07/2021, 17:04:43
المصدر : وكالات

مع بزوغ فجر اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، يقوم حجاج بيت الله الحرام برمي 'جمرة العقبة' الكبرى، فيما الضعفاء والنساء وصغار السن فيمكن لهم رمي العقبة فيما تبقى لهم من ليل 'مزدلفة'. 

وبات الحجاج، ليل أمس الاثنين، في 'مزدلفة'، حيث تعد ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلتهم الإيمانية. 

وتقع "مزدلفة" بين مشعري 'منى' و'عرفات'، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من 'عرفات' لحظة غروف الشمس، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويجمعون فيها الحصى استعدادا لرمي الجمرات في 'مشعر منى'. 

ويمكث فيها أغلب الحجاج حتى صباح اليوم التالي الذي يصادف عيد الأضحى، ليفيضوا بعد ذلك إلى 'منى' لرمي العقبة الكبرى. 

ويشرع للحاج، في يوم العيد، نحر الأضاحي، فيما يكتفي أغلب الحجاج بدفع مقابل مالي، حيث تقوم الجهات الرسمية في مكة بذبحها والتصدق بها للفقراء. 

وبعد رمي العقبة الكبرى، يبدأ الحجيج بحلق الرأس، وأداء طواف الإفاضة بالبيت العتيق، والسعي بين 'الصفا' و'المروة'، وهؤلاء يصلون العيد في بيت الله الحرام. 

ومن تبقى من الحجيج فسيبقون في 'مشعر منى'، لمن لم يكملوا مناسكهم برمي الجمرات الثلاث، يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بـ7 حصيات، خلال أيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد).

ويأتي رمي الجمار تذكيرا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في هذه الأماكن المقدسة، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.

وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج، يبلغ هذا العام 60 ألفا فقط من داخل المملكة. 

واتخذت السلطات السعودية ضوابط صحية وإجراءات مشددة خشية تداعيات وباء 'كورونا'.

عربي ودولي

200 يوم من الحرب الإسرائيلية في غزة .. 3021 مجزرة وأكثر من 34 ألفا قتيلا

تواصل إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة منذ 200 يوما، مع تصاعد ملحوظ في عملياتها البرية وسط القطاع، وتعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو رفح مع تواتر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح.

عربي ودولي

استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية لمسؤوليته في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر الماضي، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.