عربي ودولي

واشنطن ترفع السرّية عن تقرير 'جمال خاشقجي' وضلوع محمد بن سلمان

27/02/2021, 07:13:37
المصدر : وكالات ومواقع

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية السرّية عن تقرير "جمال خاشقجي"، الذي قُتل في أكتوبر/ تشرين أول في 'إسطنبول' بتركيا. 

وتوصل التقرير الاستخباراتي، الذي نُشر أمس الجمعة، إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان أجاز عملية الاعتقال أو القتل لخاشقجي عبر فريق سعودي مُحترف، كُلف بهذه المهمة.

وأشار التقرير إلى أن ولي العهد اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة، وأيّد بصورة عامة اللجوء إلى تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته. 

ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، في أواخر أبريل/ نيسان 2015م، قاد حملة قمع قاسية ضد منتقدين ومعارضين محتملين لسياسة والده، بينهم رجال دين، ونشطاء، ورجال أعمال، وأمراء من الأسرة الحاكمة. 

كما يعدّ محمد بن سلمان المهندس الرئيسي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في البلاد، وفشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المُعلنة. 

وعزز التقرير أن ولي العهد بات يتمتع، منذ 2017، بالسيطرة المُطلقة على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة، وحصل على نفوذ وقوة لم يكن يتمتع بها ملوك ومسؤولون سعوديون سابقون. 

 وأورد التقرير 21 اسما، قال إنه خلص بثقة كبيرة إلى أنهم شاركوا أو أمروا أو كانوا متواطئين أو مسؤولين عن قتل خاشقجي، نيابة عن ابن سلمان. 

ويقول التقرير إنه اعتمد على معلومات استخبارية سرّية جمعتها وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، ووكالات استخبارات أخرى.

وهذه هي المرة الأولى التي تسمي فيها أمريكا علنا ولي العهد، الذي ينفي صلته بعملية القتل.

وقُتل الصحفي جمال خاشقجي أثناء زيارته للقنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر 2018.

وكان معروفا عنه انتقاده للسلطات في المملكة العربية السعودية.

عربي ودولي

200 يوم من الحرب الإسرائيلية في غزة .. 3021 مجزرة وأكثر من 34 ألفا قتيلا

تواصل إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة منذ 200 يوما، مع تصاعد ملحوظ في عملياتها البرية وسط القطاع، وتعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو رفح مع تواتر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح.

عربي ودولي

استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية لمسؤوليته في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر الماضي، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.