الرئيس هادي: كل صوت ضد مليشيا الحوثي هو صوتنا

دعا الرئيس عبدربه منصور هادي كل أبناء اليمن إلى الوقوف في صف الدولة، ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع، ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية.

وقال الرئيس هادي، في خطاب له بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر: "إن كل صوت ضد هذه المليشيات الحوثية هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومتها هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه المليشيات هي بندقيتنا"، مؤكدا أن المخاطر "يجب أن توحدنا جميعاً تحت راية الوطن، وإن الخبث الذي أظهرته هذه المليشيات يجب أن يوحدنا نحو التلاحم ونسيان الخلافات".

وأشار إلى ما يمر به البلد من تحدّيات عاصفة، ومؤامرات، وتعقيدات، موضحا أن "عظمة الشعوب هي في قدرتها على الصمود وقهر التحديات".

كما لفت إلى ما واجهته ثورة سبتمبر من تحدّيات، وقال إنها "كانت أكثر وأخطر مما تواجهونه اليوم، وكانت الظروف التي واجهوها أقسى، ورغم ذلك تحقق النصر".

وجدد الرئيس هادي التأكيد على استكمال المعركة الوطنية، ورصّ الصفوف، وحشد كافة الإمكانات لأجلها.

كما أكد على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، التي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي، وقيام الحكومة بواجباتها التنموية.

وأوضح أن اتفاق الرياض شكّل خارطة طريق لتوحيد الصف لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع.

وأضاف: "أيدينا مفتوحة للجميع، لا نستثني أحداً، ولا نغادر كياناً، فإن الوطن أغلى، والخطر أشد، ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية".

واعتبر "عودة مليشيا الحوثي إلى واقعنا كشفت للعالم أجمع كارثيتها وخطورتها، وما تمثله من تهديد وخطر على اليمنيين، وعلى الإقليم والعالم أجمع".