'تحالف الأحزاب' يدعو إلى تصويب إدارة المعركة مع الحوثيين

دعا 'التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية' قيادة الدولة إلى انتهاج مسار جديد يُنهي حالة الإخفاقات، ويُحقق متطلبات التحوّل في إدارة المعركة ضد مليشيا الحوثي.

جاء ذلك في بيان صادر بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، شدد فيه على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بصورة عاجلة، وتمكين الحكومة من العودة إلى العاصمة المؤقتة.

وأكد البيان أهمية عمل السلطة الشرعية والقوى الداعمة لها على استعادة روح التوافق والشراكة في اتخاذ القرارات المصيرية تجاه مستقبل البلد وشرعية إدارته، مطالبا بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة وتسليحها، وصرف مرتبات الجنود، والتحرك بجدية لمواجهة الحوثيين.

كما دعا التحالف إلى إنهاء تمترس القوات والتشكيلات العسكرية ضد بعضها في عدن، ولحج، وأبين  وحضرموت، والمهرة، والضالع، والساحل الغربي، وإشراكها في معركة الدفاع عن اليمن، داعيا هذه القوات إلى القيام بدورها في دعم الشرعية لاستعادة الدولة.

يأتي ذلك بعد سيطرة مليشيا الحوثي على بعض المناطق والمديريات في محافظات البيضاء ومأرب وشبوة مؤخرا، وسط تساؤلات عن أسباب تراجع قوات الجيش والمقاومة في هذه المناطق.

كما تأتي ذكرى الثورة لتفتح تساؤلات حول أسباب عودة الإمامة بنسختها الحوثية من جديد، رغم مرور عقود على قيام الجمهورية.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أكد أن اليمن يمر بتحدّيات عاصفة، ومؤامرات وتعقيدات، داعيا الجميع إلى الوقوف في صف الدولة، ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع.

جاء ذلك في خطاب وجهه عشية العيد الوطني التاسع والخمسين لثورة الـسادس والعشرين من سبتمبر.

وقال هادي إن المخاطر، التي تمثلها مليشيا الحوثي، يجب أن توحّد الجميع تحت راية الوطن، والدفاع عن التاريخ والمستقبل، مجددا التأكيد على استكمال المعركة الوطنية، ورص الصفوف، وحشد كافة الإمكانات لأجلها.

وأكد الرئيس هادي على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، وتوجيه كافة الجهود نحو مقاومة الحوثي، وتوفير الخدمات للناس، وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي.