أخبار سياسية

جباري: شرعية أية مؤسسة وقيمتها هي المحافظة على الدستور

12/08/2022, 14:14:57

قال نائب رئيس مجلس النواب، عبد العزيز جباري، إن شرعية أية مؤسسة وقيمتها هي المحافظة على الدستور والمصلحة الوطنية.

وأكد جباري، في الحلقة الثانية من برنامج لقاء خاص يبث مساء اليوم، أن المجلس منقسم على نفسه، ولا تكتمل نصاب جلساته في مناطق الحوثيين، أو مناطق الشرعية.

وتساءل عن جدوى انعقاده إذا كانت في غير خدمة المصلحة الوطنية، وقال: "إذا كان انعقاده من أجل المخالفات الدستورية وخدمة الآخرين فهذا ضرر للمصلحة الوطنية"، مؤكدا أن البعض يرى عدم وجوده أفضل على الأقل لجهة عدم الشرعنة للمخالفات والانتهاكات للسيادة من قِبل الجهات الخارجية.

وأوضح جباري أنه "لدينا جهتان تعملان مع المشروع الإيراني، وأخرى تعمل لمصلحة السعودية والإمارات، وأن هؤلاء يدافعون عن جهاتهم أكثر من الدفاع عن اليمن".

وتحدث عن حالات التخادم ما بين الحوثيين والسعودية، قائلا إنه "لولا وجود مليشيا الحوثي ما وجدت السعودية، ولولا وجود الأخيرة ما بقي الحوثي أيضا"، مؤكدا أن الحوثي يجيش مليشياته بسبب تواجد السعودية وتصرفاتها إلى جانب الإمارات في الأراضي اليمنية.

وكشف عن علاقات ما بين الإمارات والحوثي، متابعا التأكيد "ليس كل ما نسمعه صحيح. هناك حاجات تحت الطاولة لا نتخيّلها".
وكان جباري قد أوضح في الحلقة السابقة إن ما حصل في الرياض خطيئة كبرى، وعمل غير دستوري ولا وطني.

مؤكدا أن "تداعيات ذلك ستكون في المستقبل على المستويين السياسي والوطني، وسندرك أنهم ارتكبوا هذه الخطيئة"، في إشارة إلى السعودية والإمارات وما قامتا به في مشاورات الرياض التي أفضت إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف جباري: "مجلس القيادة الرئاسي يمثل اعتداء على الدستور، وعلى إرادة اليمنيين".
وذكر أن المجلس "جاء برغبة خارجية، ولم يأت برغبة يمنية"، مشيرا إلى أن الأحزاب - وإن كانت حاضرة في المشاورات - غير مخوّلة بتعيين رئيس جمهورية.

وتابع جباري: "القيادة، التي جاءت بإرادة خارجية لن تحظى بالشرعية الشعبية".
وأشار -من خلال حديثه- إلى أن السعوديين أجبروا الرئيس هادي على تسليم السلطة، موضحا أن "السلطة التي تأتي بمخالفة للدستور اليمني هي سلطة غير شرعية".

وكشف جباري أن القوى الدولية ليست راضية عن التغيير الذي قامت به السعودية، لكنها صامتة لعدم وجود معارضة يمنية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.