أخبار سياسية

وزيرا الدفاع والداخلية في شبوة.. واشنطن تدعو إلى البناء على الهدنة

11/08/2022, 18:54:36

وصل وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري ووزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان إلى شبوة، بعد يوم من سيطرة قوات موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على مركز المحافظة.

وعقد الوزيران لقاء ضم محافظ شبوة عوض بن الوزير، وعددا من الوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية، لمناقشة الوضع الأمني، وسبل معالجة تداعيات الأحداث الأخيرة.

ووفق وكالة الأنباء الحكومية، أشاد وزيرا الدفاع والداخلية بالإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة، لمعالجة آثار وتداعيات تلك الأحداث، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي استهدفت قوات الجيش والأمن.

مؤكدين أهمية توحيد صف أبناء المحافظة، لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، وقطع الطريق على كل من يحاول نشر الفوضى وخلق الفتنة، كما جاء في خبر الوكالة.

وشدد الداعري وحيدان، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الأحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة.

إلى ذلك، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء التبعات الإنسانية الناجمة عن أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.

وحثت اللجنة في بيان لها جميع الأطراف، على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم، ومعاملة جميع الأشخاص الذين يتم القبض عليهم معاملة إنسانية.

كما شددت على ضرورة التزام الأطراف المتقاتلة بمعالجة جميع الجرحى دون تمييز، والبحث عن جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء القتال وانتشالها.

وقالت المنظمة الدولية، إنها أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى المرافق الصحية الرئيسية، بينها أدواتٍ ومستلزمات جراحية، وإمداداتٍ طبية عامة لعلاج الجرحى، بالإضافة إلى مستلزمات أساسية لضمان الإدارة الكريمة والملاءمة لجثث الموتى.

من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف الصراع في اليمن، إلى البناء على تمديد الهدنة الأممية، من أجل إنهاء الأزمة، والتوصل إلى سلام دائم.

وقال المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ خلال اجتماعه مع سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، إن على اليمنيين العملُ للبناء على تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، للانتقال إلى اتفاق أقوى وشامل، ينهي الصراع القائم بشكل دائم.

وبحسب تغريدة للسفارة اليمنية على منصة "تويتر" فإن ليندركينغ حث الأطراف اليمنية على المضي نحو خيار السلام، بدلا من الاستمرار في الحرب.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.