أخبار سياسية

وضع متردٍ في اليمن.. دعوات لتأمين وصول المساعدات وحماية المدنيين

المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس
15/10/2021, 07:05:04
المصدر : غرفة الأخبار

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على السعودية ومليشيا الحوثي والحكومة، لضمان إدخال وتوزيع الوقود في جميع أنحاء اليمن.

جاء ذلك في إفادة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أوضحت فيها أن اليمنيين لا يستطيعون الحصول على الخدمات الأساسية، وهم محاصرون في دوامة من الانحدار، وأن الوضع الإنساني والاقتصادي مريع، والشعب اليمني يحتاج إلى مساعدات.

وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلق بلادها البالغ بشأن هجوم الحوثيين على مأرب، التي تضم أكثر من مليون نازح يمني.
كما دعا منسق الشؤون الانسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى الموافقة الفورية على وقف الأعمال العدائية في منطقة 'العبدية'، والسماح بمرور آمن للمدنيين وعمّال الإغاثة، وإجلاء المصابين.

وقال جريسلي، في بيان له، إن الأمم المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن الوضع في منطقة 'العبدية'، حيث أدى الوضع المتدهور إلى تقييد حركة نحو خمسة وثلاثين ألف شخص بما في ذلك قرابة سبعة عشر ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.

وأشار المنسق الأممي الى أن هذا الوضع يصعب تحمّله، داعيا إلى سرعة تسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وإجلاء المرضى والجرحى، وإمداد المواطنين بالسلع الأساسية.
وأكد التزام الأمم المتحدة وشركائها بالعمل مع السلطات المعنية، لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين رغم الاشتباكات المستمرة.

وكانت المملكة المتحدة قد دعت مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين؛ لإنهاء الهجمات العشوائية في مأرب وضمان حماية المدنيين.
وقالت ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن إن الصورة المنقولة عن الوضع في مأرب قاتمة وصادمة، بما في ذلك حصار مديرية 'العبدية'.

وأدانت الدبلوماسية البريطانية استمرار الهجوم العسكري الحوثي على مأرب ومحاصرة مديرية 'العبدية'، مشيرة إلى أن سكان المدينة شهدوا فظائع آخرُها في السادس من أكتوبر، عندما هاجم الحوثيون حيا سكنيا أودى بحياة طفلين، وإصابة أكثر من ثلاثين مدنيا.

وبدورها، حمّلت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي مسؤولية اتخاذ الإجراءات العاجلة لفك الحصار الحوثي عن مديرية 'العبدية' في محافظة مأرب، وإنقاذ حياة آلاف المدنيين.

وفيما أكد السعدي التزام الحكومة بخيار السلام، أشار إلى أن المليشيا رفضت كل المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، عبّر القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، رامش راجا سينغهام، عن قلقه إزاء تزايد معدل العنف في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة.

وأوضح المسؤول الأممي، في إفادة أمام مجلس الأمن، بأن الحوثيين يصعّدون عسكريا بشكل وحشي في محافظة مأرب، ويفرضون حصارا على مديرية 'العبدية'، التي تضم نحو خمسة وثلاثين ألف نسمة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.