تقارير

بعد نفيها في السابق.. السعودية تعترف بإجراء مباحثات مع إيران لخفض التوتر بينهما

07/05/2021, 16:18:40
المصدر : خاص

اعتراف سعودي للمرة الأولى بإجراء مباحثات مباشرة مع إيران؛ بهدف خفض التوتر في المنطقة.

والاعتراف السعودي، جاء بعد شهر من عقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين في العاصمة العراقية (بغداد)، في الثامن من أبريل/ نيسان الماضي.

وتفضّل المملكة إدارة المفاوضات والصفقات تحت الطاولة، وفي الغرف المغلقة، غير أن تسريب الجانب الإيراني لتلك المباحثات في حينه يبدو أنه ما دفع الرياض للإعلان عنه لاحقاً.

وبحسب التصريح الذي بثتّه وكالة "رويترز" عن مسؤول في خارجية السعودية، تأمل الرياض نجاح المحادثات لكنها لا تبدو متفائلة كثيرا بخصوص ذلك.

وتطالب السعودية طهران بتقديم أفعال حقيقية على الأرض، قد يكون وقف هجمات الحوثيين على أراضيها إحدى النتائج التي قد تراها الرياض مشجًعة لها للمُضي في تلك المحادثات.

ومحادثات "بغداد" شملت: خالد الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، وسعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. 

وتغيرُ الخطاب السعودي تجاه طهران كان إحدى نتائج خسارة ترامب الانتخابات الأمريكية، إضافة إلى قرار إدارة الرئيس جو بايدن مراجعة العلاقات مع السعودية.

بعد قرار واشنطن رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية، ردوا مباشرة على المبادرة السعودية بتصعيد هجماتهم في اليمن وداخل الأراضي السعودية.

كما فشلت الرياض في وقف أو ردع العمليات العسكرية بواسطة الطيران المسيّر أو الصواريخ الباليستية، التي تُطلقها مليشيا الحوثي أو مليشيات عراقية تابعة لطهران، واستهداف مصالح اقتصادية حيوية سعودية. 

ويراه مراقبون أحد دوافع المباحثات السعودية- الإيرانية الجديدة. 

وهنا، ثمة من يقول: إن الرياض باتت تشعر بأن الحرب في اليمن تمثل استنزافا كبيرا للمملكة من الناحِيتين، المادية والسياسية، في ضوء تقديرات أنّ السعودية تكبّدت ما يزيد عن مائة مليار دولار حتى الآن، بسبب حرب اليمن.

استطاعت طهران جر الرياض إلى إجراء حوار في بغداد وآخر في دمشق وثالث في مسقط  في عناوين تحمل رسائل مبطّنة مفادها أن طهران هي من باتت اليوم مساحة التحرّك السعودي في المنطقة، وأنها تمتلك اليوم أدوات كثيرة لإيذاء المملكة التي تشعر بفداحة خسارتها لحلفائها في المنطقة والعالم، وهي تسير مُغمضة العينين خلف حليفها الإماراتي.

تقارير

بائع الفاصوليا.. مشروع شاب يعرف زبائنه من أصواتهم

إذا اعتقدت بأن الحياة خذلتك في جانب معيّن، عليك أن تنظر ماذا فعلت الحياة مع "ياسر ثابت"، وكيف واجهها، ولم يعرف الاستسلام؛ كونه متسلحا بالأفكار، فمن لديهم الأفكار والهمم؛ سيعيشون لأجل تنفيذها، ويظلون يحاولون حتى يعثروا على الطريق.

تقارير

"حيث الإنسان" يساعد عشرات الأطفال في مأرب على الوقوف والسير من جديد

يحكي برنامج "حيث الإنسان"، - الذي تدعمه وتموِّله مؤسسة "توكل كرمان"- قصة أب لا يعرف الاستسلام، وقد صنع عالما أجمل لمجموعة صغيرة من الأطفال، بينهم طفله، بتأسيس مركز تأهيل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مدينة مأرب، الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي لليمن.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.