أشهر علماء الآثار اليمنيين... وفاة الدكتور يوسف محمد عبدالله

توفي الدكتور يوسف محمد عبدالله، أشهرُ عالم يمني في الآثار والنقوش، وأحد أبرز المرجعيات في تاريخ اليمن القديم، وأستاذ التاريخ في جامعة صنعاء.

ورحل الدكتور يوسف عن عُمُر ناهز سبعة وثمانين عاماً، بعد أن عمل في لبنان وألمانيا، قبل أن ينتقل إلى اليمن، ليتدرج في عدة مناصب، كان آخرها رئيسا لهيئة الكتاب.

وللدكتور يوسف العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات، كما أنه متخصص في اللغات والكتابات والنقوش القديمة، ونال عددا من الأوسمة والميداليات من جهات علمية وثقافية متعددة.

وعدّ يمنيون، في مواقع التواصل الاجتماعي، وفاته بمثابة رحيل للتاريخ اليمني، معددين مناقبه ومؤلفاته المتخصصة.

وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، في بيان النعي، إن الدكتور يوسف محمد عبدالله أهدى المكتبة اليمنية ثروة وطنية ومعرفية عظيمة، تجعله من عمالقة وروّاد علم الحضارة اليمنية، وحماة تاريخها المشرق، مشيرة إلى أنه ممن عملوا بعزيمة عالية للبحث عن المطمور وتصحيح ما لحق بتاريخ اليمن وحضارتها من تزوير وتهميش.

وأضافت أنه رحل بعد سجل حافل وإنجازات أكاديمية يشهد بها الآلاف ممن تخرجوا على يديه من قسم التاريخ والآثار بجامعة صنعاء.

وشغل الراحل، أيضا، وظائف عليا، من بينها نائباً لرئيس الهيئة العامة للآثار ودُور الكتب بدرجة نائب وزير 1987م، ونائباً لرئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات، 1990م، ثم وكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودُور الكتب بدرجة وزير.

كما تعيّن رئيسا للهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع عام 2011، ثم نائبا لرئيس المجمع اللغوي اليمني التابع لرئاسة الجمهورية.