منوعات
حكاية لوحة يمنية.. باعها الإمام أحمد وقسمت بين متحفين!
قال الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، إن اللوحة الأثرية اليمنية الشهيرة "ذات مزر"، التي يظهر جزء منها على ورقة العشرين ريالاً، باعها الإمام أحمد حميد الدين للدكتور جيرود فوستر بالتيمور عام 1962م قبيل ثورة 26 سبتمبر.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته في الفيس بوك، أنه اشتراها أكثر من شخص ثم آلت ملكيتها إلى متحف والترز للفنون في الولايات المتحدة، مؤكدا أن الجزء الأكبر منها لا يزال موجودا في متحف والترز، وجزء منها في المتحف البريطاني، أما الجزء الثالث فلا يزال في مكان مجهول.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة اليمنية الدول الأوروبية بمنع جهات تجارية من بيع آثار يمنية في مزادات عدد من المدن.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض قطع أثرية يمنية للبيع في مدن أوروبية.
ووجهت السفارات بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لمنع ذلك، داعية إلى تسليم تلك القطع للجهات المختصة اليمنية، كونها آثارا يمنية لا يحق لأحد التصرف فيها بأي شكل من الأشكال.
وأكدت أنها تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع، باعتبارها حقا من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه.
وأشار البيان إلى أن القطع المعروضة للبيع ترتبط بشكل وثيق بالحضارة اليمنية العريقة وتاريخها المجيد، مؤكدا أن الحكومة تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع باعتبارها حقا من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد كشفت، في تحقيق، عن وجود شبكة عالمية لتجارة الآثار المهربة من الشرق الأوسط، خاصة بعد أحداث الربيع العربي بينها مصر واليمن.
كما اتهم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان مليشيات الإمارات في اليمن باستهداف الأعيان الثقافية والسياحية والتاريخية في البلاد، إضافة إلى الدمار الذي خلفته مليشيا الحوثي، ونهبها ومتاجرتها بالآثار اليمنية.