ما تقوله الصور عن الوضع الإنساني للأطفال في اليمن!!

 

تفيد الأمم المتحدة، في آخر تقرير لها، بأن حوالي 17.4 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية مع جفاف التمويل. 

وأظهرت الأرقام أن الأطفال اليمنيين تأثروا بشكل خاص بالنزاع المستمر منذ ثماني سنوات، حيث يعاني 2.2 مليون شاب وطفل من سوء التغذية الحاد.

وعلّق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن اليمن ودولاً ضعيفة أخرى ستتضرر بشدة من التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا!

ما تنقله الصور عن المعاناة في الداخل اليمني أقل بكثير من الصورة الحقيقية، غير أن الصور هنا تقول ما يمكن قوله عن هذه المأساة التي تكبر كل يوم، وتلتهم أناسا كُثر، ولا أمل لمحاصرتها لا من قبل المنظمات الدولية، أو من قبل الحكومة، أو الدول المتدخلة في اليمن. 

الطفل جياد محمد جلال (عام واحد)، في مخيم النازحين بمحافظة حجة، صورة حية لمئات الأطفال في اليمن من الذين يعانون سوء تغذية حادا، حيث يتواجد الكثير منهم في مخيمات النازحين في حجة ومأرب والجوف وتعز، ومحافظات أخرى. 

هنا متطوّع يقدم وجبة لامرأة في مطبخ خيري في صنعاء، حيث يعتمد العشرات من السكان، من الذين يعشون تحت خط الفقر، على ما تقدمه هذه المطابخ من وجبات تبقيهم على الحياة، فيقفون صباحا ومساء يوميا في طابور انتظار طويل يوميا. 

هنا امرأة تطبخ وجبة طعام في مخيم للنازحين في الغيضة، بمحافظة المهرة أقصى شرق البلاد، وهذه الفتاة تلتقط الطعام الذي أعدته والدتها في المخيم ذاته. 

أما في مدينة تعز، فالنازحون يجمعون المساعدات الغذائية التي توزّعها إحدى الجمعيات الخيرية.

* الصور وكالة رويترز