اعتقلت السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة، قرابة سبعة آلاف شخص حسب ما أدلى المتحدث باسم الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان حسين نقوي حسيني.
وغالبية المعتقلين حسب منظمات محلية، هم عاطلون عن العمل، ويحملون شهادات أقل من الثانوية العامة ويتعرضون لصنوف من التعذيب داخل السجون وأماكن التوقيف.
وقالت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير لها بشأن الأحداث الأخيرة بإيران، إن عدد القتلى خلال الاحتجاجات بلغ 143 شخصا، نجمت جميعها عن استخدام الأسلحة النارية، فيما قالت الشرطة إن خمسة جنودها من الباسيج وقوات الأمن قتلوا خلال الأحداث الأخيرة.
وقال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم الأربعاء، في لقاء مع قوات التعبئة الإيرانية (الباسيج) تعليقًا على ما جرى في البلاد: إن الشعب الإيراني أفشل مؤامرة عميقة وكبيرة وخطيرة للغاية".
وأضاف خامنئي، أن أعداء إيران صرفوا أموالا هائلة لهذه المؤامرة، وكانوا ينتظرون فرصة مناسبة للتخريب والقتل.
وأشار وزير الداخلية الإيراني في تصريحات رسمية، إلى أن المتظاهرين أحرقوا 34 سيارة اسعاف و731 بنكا و140 مكانا عاما و9 مؤسسات دينية و70 محطة بنزين و307 سيارات شخصية و183 سيارة عسكرية و1076 دراجة نارية شخصية، خلال الاحتجاجات.
