الحرب على غزة.. 39 شهيدا بالضفة ونتنياهو يسعى لإضاعة الوقت

واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع مخلفا شهداء ومصابين في اليوم الـ335 من العدوان على غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين قرب العيادات الخارجية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح فجر اليوم الخميس.

وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم التاسع على التوالي وسط تقارير عن توسيع دائرتها في طولكرم وفي جنين ومخيمها.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 145 في الضفة الغربية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، التي أُطلق عليها اسم "المخيمات الصيفية".

يأتي ذلك بينما، دعت منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على طول المحيط الشرقي لقطاع غزة المحتل باعتبارها جرائم حرب.

وقالت المنظمة إن الجيش الإسرائيلي دمر بشكل غير قانوني أراض زراعية ومبان مدنية وجرف أحياء كاملة أثناء توسيع "منطقة عازلة".

سياسيا، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كان مخادعا، وسعى إلى إضاعة الوقت حتى الانتخابات الأميركية.

مؤكدين أنه من غير المرجح أن يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من واشنطن إذا انتُخب دونالد ترامب رئيسا.

بدورها، كشفت رويترز عن مسؤول أميركي كبير تأكيده أن  مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى قد تصدر الأسبوع المقبل أو قبل ذلك.

ويهدف الاقتراح الجديد بشأن صفقة التبادل إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية. وأوضح المسؤول أن المفاوضين يحاولون حل عقبتي محور فيلادلفيا.

إلى ذلك، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين سببه عدم التوصل إلى اتفاق حل الدولتين.

من جانب آخر قالت صحيفة هآرتس أن بنيامين نتنياهو قلق من الانتقادات الدولية، ويحاول درء الاتهامات بأنه يحبط صفقة إعادة الأسرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يشعر بالقلق من انتقادات عائلات الأسرى التي تحظى بتغطية متزايدة في وسائل الإعلام الدولية.