مقالات
بواحد فاصوليا دخلت الحزب الديمقراطي
أول ما وصلت الحديدة راحوا يسألونني عن السبب الذي جعلني أترك عدن وآتي إلى الحديدة. وكنت أقول لهم إنني جئت إلى الحديدة من أجل "أسينم"
أول ما وصلت الحديدة راحوا يسألونني عن السبب الذي جعلني أترك عدن وآتي إلى الحديدة. وكنت أقول لهم إنني جئت إلى الحديدة من أجل "أسينم"
بصرف النظر عن نتائج الضربات الجوية الماحقة التي شنتها القوات الأميركية على معظم منشآت إيران النووية، وما إذا كانت سوف تغير من مجريات الصراع في المنطقة، إلاَّ أن أكثر ما استرعى انتباه ودهشة المراقبين، قبل ذلك، هو سلسلةُ المفاجآت اليومية التي كشفت عنها الحرب الإيرانية- الإسرائيلية المباشرة. أولها أن الصواريخ البالستية والمسيَّرات التي زودت بها إيران أذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن لم تكن، في أفضل حال، سوى أدواتٍ لتجريب أسلحتها ذات الفاعلية العسكرية الكبيرة، على غرار ما شهدناه في مواجهتها الراهنة مع إسرائيل. لكن المؤسف أن تلك التجارب لم تفد إيران، ولم تلحق أي ضررٍ بإسرائيل، بل كلفت بلدان تلك الأذرع استباحة أراضيها من قبل جيوشٍ عالميةٍ كبرى يستحيل كسرها، وأدت إلى سلب إرادة شعوب، وانتهاك سيادة دولٍ لم يكن بالإمكان التعدي عليها لولا التدخلات الإيرانية في شؤونها، فضلًا عن تدمير بناها التحتية الأساسية، وعودتها عقودًا من الزمن إلى الخلف يصعب تعويضها.
أحدث تصريحات مسؤول رفيع تقول إن الحكومة ستكون عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين. هذا البند لن يكون الأخير في لائحة العجز الطويلة للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي: من العجز السياسي إلى العجز العسكري ومن الخدمات إلى الإقتصاد والقائمة لا تنتهي.
في ظلّ الانهيار الاقتصادي المطبق والتردي الكارثي للخدمات في اليمن، يطل صوتٌ جديدٌ ومُدوٍّ من عمق المعاناة: صوت النساء.
الاستخبارات هي السلاح الحاسم في الحروب الحديثة، لا الصواريخ وحدها ولا كثافة النيران. وإسرائيل، كما هو معروف، تملك تفوقًا استخباراتيًا هائلًا، يوازي قوتها العسكرية وربما يتجاوزها. لكن مأزق إسرائيل الأكبر ليس في مواجهة جيوش نظامية، إن مأزقها يكمن في حربها مع الجماعات اللامركزية، "العصابات"، التي لا تخضع لمنطق الدولة.
مكثتُ في عدن خمس سنوات، درستُ فيها صف رابع ابتدائي في المعهد العلمي الإسلامي، وصف خامس وصف سادس ابتدائي، وأول إعدادي وثاني إعدادي في كلية بلقيس.
تتبدّى لنا غرابة التفكير العربي في الوقت الراهن من حيث تقديم عدو وتأخير آخر، مع أن كليهما عدوان سافران واضحان بعداوتهما بلا هوادة.
ورقة «المرأة المسلمة ومكانتها في الحياة الخاصة والعامة في نظرة الإسلام الوسطية»، إعداد الباحثة نسيبة ياسين عبد العزيز.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، أظهرت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قدرة مدهشة على الجمع بين التنسيق والتعاون والتنافس، خصوصًا في ملفات أفغانستان والعراق. لم تتردد واشنطن في نسج خيوط تعاون غير مباشر مع طهران أثناء غزو العراق وبعد سقوط نظام صدام، وتطور التعاون لاحقًا إلى مستوى من التحالف والشراكة في قمع المكوّن السني، ومنع سقوط الحكومة العراقية الموالية لكلٍّ من الولايات المتحدة وإيران، تحت ذريعة الحرب على تنظيم القاعدة، ولاحقًا داعش.
معركة كسر العظم التي تدور الآن بين الكيان الصهيوني وإيرن، تعيد الحوثي إلى المشهد، ليس فقط بالمشاركة المنسقة في المعركة إلى جانب طهران، بل باعتباره ذراعها المركزي لمواجهة الغرب
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.