عربي ودولي

رويترز: استئناف عملية إنقاذ الناقلة سونيون في البحر الأحمر هذا الأسبوع

13/09/2024, 08:50:49

قالت مصادر بحرية  إن خبراء سيستأنفون هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الناقلة “سونيون” التي هاجمتها جماعة الحوث في البحر الأحمر الشهر الماضي ولا تزال تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.

وأوقفت الشركات التي شاركت في البداية في قطر الناقلة، البالغ طولها 274.2 متر، هذه العملية لأنها اعتبرتها غير آمنة.

وتعرضت الناقلة المسجلة في اليونان للهجوم وانقطعت عنها الكهرباء واندلعت فيها النيران في 21 أغسطس آب.

وقال مسؤولون إن عملية القطر ستكون حساسة جدا لأن الناقلة محملة بالكامل ولأسباب أخرى.

وأي تسرب قد يكون الأكبر من نوعه من سفينة في التاريخ المسجل وربما يسبب كارثة بيئية في منطقة يعتبر دخولها خطرا جدا.

وفجر الحوثيون أيضا عبوات ناسفة على الناقلة بعد الهجوم مما أدى إلى اندلاع المزيد من الحرائق، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي متفجرات أخرى.

وقال أحد المصادر إن المنطقة يوجد بها بالفعل قاطرتان على الأقل مملوكتان لشركة إنقاذ في اليونان وستعملان على عملية القطر.

وأضاف مصدر آخر “يوجد خطة عمل وهناك تقدم… ومن المتوقع أن تبدأ عملية القطر خلال اليومين المقبلين”.

وتم إجلاء طاقم السفينة، كما تتواصل اليونان مع السعودية طلبا للمساعدة.

وقالت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إنها ستسمح لفرق الإنقاذ بسحب السفينة إلى بر الأمان.

لكن روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قال أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الحوثيين “هددوا أطقم الإنقاذ، مما أدى إلى تعقيد عملية صعبة بالفعل وتعريض حياة المزيد من البحارة للخطر”.

وأكد مسؤول في مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) يوم الخميس أن المهمة ستحمي السفن المشاركة في القطر وستراقب العملية بالكامل.

وقال أحد المصادر إن هناك فرقاطتين إحداهما فرنسية والأخرى يونانية، تشاركان في أسبيدس، في المنطقة بالفعل.

وتسببت هجمات شنتها جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ نوفمبر تشرين الثاني في إلحاق أضرار بأكثر من 80 سفينة وغرق سفينتين والاستيلاء على أخرى، فضلا عن مقتل ثلاثة على الأقل من أفراد الطواقم.

عربي ودولي

وفد دبلوماسي أميركي يصل دمشق وأوروبا تشترط لدعم الحكومة الجديدة

قالت الخارجية الأميركية إن 3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا إلى دمشق اليوم الجمعة للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين اشترط الاتحاد الأوروبي قيام الإدارة الجديدة بما وصفه بـ"الخطوات المناسبة" لتحسين العلاقات.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.