عربي ودولي
غارة إسرائيلية تستهدف قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس"، بإشارة إلى حادث مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الذي أدى لمقتل أطفال كانوا يلعبون في ملعب كرة قدم، ونفى حزب الله مسؤوليته عنه.
وأكدت مصادر إعلامية أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف، دون أن يذكر هويته.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى.
وأضافت أن بلدات حدودية إسرائيلية تطالب سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية.
ونقلت القناة الـ12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اندلاع الحرب من عدمه لا يعتمد على حزب الله، وليست لدى تل أبيب أي نية لبدء حرب إقليمية.
في حين ذكرت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى حاليا.
من جانبها، قالت الخارجية الأميركية تعليقا على الحادثة "دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله".
موضحة أنه يمكن تجنب التصعيد ومواصلة العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.