غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويقر بمقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثامن والستين بعد المائة، في وقت كثف فيه قصفه المدفعي والجوي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع، مع استمرار القصف في رفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" فتحت نيرانها تجاه السكان ومنازلهم في حي الشجاعية، فيما أحرقت القوات الإسرائيلية مسجد العودة في رفح.

وقالت مصادر إعلامية إن دبابات جيش الاحتلال توغلت في منطقة المشروع شرق رفح، وسط قصف مدفعي، حيث جرفت قوات الاحتلال منازل في منطقة الشاكوش.

كما توغلت الدبابات في حي البرازيل الذي شهد تدمير منازل، حيث أعادت قوات الاحتلال التمركز داخله بعد أن كانت خارج الحي.

إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات ثلاثة وأربعون شهيدا ومائة وأحد عشر مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وعلى الصعيد الإنساني، ناشدت وزارة الصحة في غزة لإدخال الوقود لمستشفيات القطاع، محذرة من أن عدم توفر الوقود الكافي سيؤدي إلى توقف محطات الأوكسجين الضرورية للمصابين خلال 48 ساعة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، إلى سبعة وثلاثين ألفا وثمانمائة وسبعة وسبعين شهيدا، وأكثر من سبعة وثمانين ألف جريح.

في المقابل أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، أحدهما في حالة خطرة، خلال معارك دارت شمالي القطاع.

وكشفت مصادر إعلامية في الداخل الإسرائيلي عن إحصائية تبين عدد القتلى بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية الشهر الجاري في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ونقلت قناة "عكا للشؤون الإسرائيلية" على حسابها في تليغرام عن مصادر رسمية إسرائيلية أن 26 بجيش الاحتلال ومستوطنا واحدا قتلوا منذ بداية يونيو/حزيران الجاري وحتى اليوم.