عربي ودولي
واشنطن: نفذنا ضربة بالعراق أدت لمقتل قيادي بكتائب "حزب الله"
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ قواتها ضربة في العراق أدت لمقتل قيادي في "كتائب حزب الله" العراقي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة".
وقالت القيادة الأمريكية أن الضربة جاءت ردا على الهجمات على الجنود الأمريكيين، وأنه لا مؤشرات، على وقوع أضرار جانبية، أو سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربة.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، عن هيئة الحشد الشعبي، نبأ مقتل القيادي في كتائب حزب الله "أبو باقر الساعدي".
وقال المصدر إن الساعدي قُتل "جراء استهداف سيارته في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد".
واستنكر العراق استهداف الولايات المتحدة لقائد في هيئة الحشد الشعبي، واصفا ذلك بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية".
وأفاد رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي (رسمية)، اللواء تحسين الخفاجي في بيان أن الهجوم الأمريكي على قائد الحشد الشعبي في بغداد "يقوض جميع الاتفاقات بين العراق والولايات المتحدة".
وأضاف "نحمل الولايات المتحدة وقوات التحالف مسؤولية هذا الهجوم الذي يهدد أمن ورفاهية العراق".
وأكد الخفاجي أن الهجوم يعد "انتهاكا عدائيا" لسيادة العراق، وأن تداعياته ستكون خطيرة على المنطقة.
وتأتي الضربة الأمريكية بعد 4 أيام من شن واشنطن هجمات داخل العراق، ردا على مقتل 3 من جنودها وإصابة 40 آخرين أواخر يناير الماضي، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحملت واشنطن آنذاك ما يدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم.