أخبار محلية

عدن.. المحكمة الجزائية تصدر أحكاما بإعدام متورّطين في اغتيال أئمة مساجد

24/07/2024, 19:01:55

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية في عدن، اليوم الأربعاء، عددا من الأحكام القضائية، في القضية رقم 54 لعام 2021م،

ضد متهمين باغتيال أئمة مساجد وضباط أمن، خلال الفترة 2015-2020م في العاصمة المؤقتة عدن ولحج.

وعقدت المحكمة الجزائية جلستها العلنية برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، وبحضور عضو النيابة فيصل عبدالحافظ، وأمين سر الجلسة، عفاف علي محسن.

وقضى الحكم بإدانة جميع المتهمين بما نُسب إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبة المدانين: الجشمي أحمد حسين الجشمي، وعماد صالح علي أحمد الخضر، وحسام نجيب أحمد يوسف، ووائل محمد حسين صالح الجزار، وعمار شوعي حسن الحوصلي، وأحمد إبراهيم أحمد يوسف قدي، وعلي محمد علي الخضري، بالإعدام حداً، ومعاقبة المدانين: محمد كمال أحمد صغير، ومحمد غالب عياش عبدالله، ونجيب محمد يوسف قدي، بالسجن عشر سنوات لكل واحد منهم، ومعاقبة كلٍ من: علي أحمد يوسف، وفهمي محمد يوسف قدي، ومحمد حسين عياش، بالسجن خمس سنوات.

وقضت المحكمة، بالنسبة للمدانين: أحمد علي أحمد الخضري، وجبر علي علي الحيمي، وجبر ناصر أحمد سريب، وسنان علي علي الحيمي، وعلي عبدالملك محمد الحيمي، وغالب علي علي الحيمي، وعلي عبدالكريم محمد الحيمي، بالاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن.

وألزمت المحكمة النيابة العامة بمصادرة وتحريز جميع المضبوطات.

وقضت -بخصوص المتهم الأول- بعدم قبول الدعوى لعدم انعقاد الخصومة.

وكانت العاصمة المؤقتة عدن قد شهدت الكثير من الاغتيالات طالت ناشطين ودعاة وأئمة مساجد وضابطا، قال ناشطون إنها تهدف إلى تصفية الأئمة والدعاة؛ لإحلال آخرين بدلا منهم.

وكانت أصابع الاتهام، في كل مرة، تشير إلى وقوف دولة الإمارات خلف تلك الاغتيالات.

وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه مدير أمن عدن شلال شائع، حينها، عن إلقاء القبض على خلايا إرهابية نفذت عمليات اغتيال، كان يتم إخفاء المجرمين.

أخبار محلية

أبين.. تظاهرة حاشدة للمطالبة بالكشف عن مصير عشال وإغلاق السجون السرية

شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين تظاهرة حاشدة للمطالبة بكشف مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرا، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة،وتقاطرت الحشود من كل مديريات أبين إلى ساحة التظاهرة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.