أخبار محلية
مليشيا الحوثي تختطف الناجي الوحيد من تفجير منازل رداع
اختطفت مليشيا الحوثي الناجي الوحيد من جريمة تفجيرها للمنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، في وقت اقتحمت المليشيا منزل زعيم قبلي بمحافظة إب.
وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان إن المليشيا اختطفت الشاب إبراهيم اليريمي، وسط سوق المدينة ونقلته إلى منزل ما تسميه بمحافظ المحافظة عبد الله إدريس.
مشيرة إلى أن المليشيا أجبرت الناجي الوحيد من أفراد الأسرة المنكوبة، على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة، في جريمة تفجيرها للمنازل، ووعدته ببناء منزل لمن تبقى من الأسرة في مدينة يريم بمحافظة إب.
وحذرت الحكومة من سعي الحوثيين لتهديد أسر الضحايا وإجبارهم على القبول بتعويضات مادية والتنازل عن حقهم القانوني، من أجل طمس وتغطية المجزرة التي تعد جريمة حرب وترقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت على تفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى وأثار غضبا عارما في أوساط اليمنيين.
وأدى التفجير إلى تهدم عدد من المنازل في حارة الحفرة ومقتل 12 مدنيا وإصابة 5 آخرين، بينهم نساء وأطفال كان معظمهم نائمين في بيوتهم، ولم يعلموا أنها ستسقط فوق رؤوسهم.
في سياق آخر وفي محافظة إب، اقتحمت مليشيا الحوثي، منزل زعيم قبلي، بعد ساعات من محاصرته.
وقالت مصادر محلية إن حملة حوثية بقيادة ماهر المقالح المعين من قبل المليشيا مديرا لقسم الشعاب بمديرية المشنة، اقتحمت منزل الشيخ مهيوب السعيدي في حي دار الشرف، وروعت النساء والأطفال.
ووفق المصادر فأن عملية الاقتحام جاءت بذريعة البحث عن مصعب السعيدي وشقيقه "معتز، بتهمة طمس شعارات المليشيا من الحي وتمزيقها، قبل أشهر.