أخبار سياسية
الأزمات الدولية: فتح منافذ تعز يعيد بناء الثقة لتمديد الهدنة
قالت مجموعة الأزمات الدولية إن إعادة فتح الطرق في تعز من شأنها أن تنقذ الأرواح وتعيد بناء الثقة بين الأطراف للمساعدة في تمديد الهدنة، وإحلال السلام في اليمن.
وأكدت أن ملف تعز يمكن أن يسرّع التحول من المواجهة العنيفة إلى المفاوضات السياسية، أو أن يصبح عائقا يعرقل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة.
وأشارت إلى أنه ليس لدى الحوثيين دافع كبير لتحسين الوصول إلى المدينة لأنهم يسيطرون على القلب الاقتصادي للمحافظة، ويبقون خصومهم محاصرين.
وأضافت أن استمرار الحوثيين في تأخير فتح طرق تعز يقوّض إمكانية تمديد الهدنة، التي تأمل الأمم المتحدة أن تكون نقطة انطلاق للمحادثات السياسية.
وينظم نشطاء في مدينة تعز وقفات احتجاجية للمطالبة بإنهاء حصار تعز وفتح المنافذ المتوقفة منذ أكثر من 7 سنوات.
واستنكر المحتجون بازدواجية المعايير الإنسانية التي تجاوزت معاناة السكان الناتجة عن الحصار.
وأكدوا أن الهدنة الأممية لم تحصد ثمارها إلا مليشيا الحوثي، معبرين عن رفضهم لمحاولة الالتفاف على بنود الهدنة المتعلقة بملف تعز.
وأشاروا إلى أن محاولات فتح طرق فرعية لن تؤدي إلى رفع الحصار المستمر منذ ثماني سنوات، مجددين استمرار مطالبتهم حتى رفع الحصار وتخفيف معاناة المواطنين.
كما رفعوا لافتات تندد بطريقة تعامل وتعاطي المبعوث الأممي مع ملف حصار المليشيا للمدينة.
واتهمت الحكومة مليشيا الحوثي بالتنصل من التزاماتها بشأن رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز.