الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن وتحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن.

ودعا المجلس، المدعوم من السعودية والإمارات، في اجتماع له، مجلس القيادة والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.

وأكد أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة، حسب البيان الصادر عن الاجتماع.

كما رحب بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدا استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.

يأتي ذلك في الوقت الذي يرى مراقبون أن المجلس يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.

كما تكشف مواقفه أكثر من مرة عن عبثية، حيث تحول إجراءاته دون استقرار المدينة، وتسعى إلى عرقلة أي فرصة لاستعادة الاستقرار.

وفي هذه الأثناء، أغلقت حملة لقواته مكاتب شركات النقل البري في عدن، واحتجزت موظفيها.

وقالت مكاتب النقل المتضررة إن الإغلاق جاء بناءً على أوامر من مدير مكتب السياحة في مديرية المنصورة، موضحة أن الحملة استندت إلى ذريعة فرض جبايات غير قانونية، مطالبةً الحكومة بالتدخل الفوري لإنصافها، وإعادة فتح مكاتبها.

وفي رسالة مشتركة، وجهتها المكاتب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل ورئيس الهيئة العامة لشؤون النقل البري، أكدت الشركات أن مكاتبها تتبع وزارة النقل وليست تابعة لوزارة السياحة، وأنها لا تمارس النقل البري السياحي.

وأصدرت الشركات اعتذارًا للمسافرين والمعتمرين، أعربت فيه عن أسفها لعدم قدرتها على تقديم خدمات النقل، أو التفويج؛ نتيجة إغلاق جميع مكاتب النقل البري.