أخبار سياسية
الرياض.. محطة مباحثات مكثفة بشأن جهود السلام في اليمن
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، وفق المرجعيات الأساسية.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض مبعوث واشنطن تيم ليندركينج، والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إن اللقاء بحث الدعم الأميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الأوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الإنسانية لهجمات مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأضافت، أن العليمي التقى أيضاً رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل مونيرا، وسفير ألمانيا لدى اليمن، هوبيرت بيغير.
مشيرة إلى أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، جراء توقف تصدير النفط، نتيجة هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها على الأوضاع الإنسانية.
وفي سياق متصل قال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، إنه بحث مع المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، لدى اليمن تطورات الوضع في البحر الأحمر، وسبل دعم جهود السلام.
وأضاف في منشور على حسابه بمنصة إكس، أن الاجتماع الذي وصفه بالمثمر ناقش مستجدات وتطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر.
وأشار إلى أنه بحث أيضا الجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الراهنة، وسبل دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة للحفاظ على التهدئة، وللتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وقبل يومين، قال قيادي في مليشيا الحوثي إن جماعته قطعت شوطا مهما في طريق السلام مع السعودية.
وأضاف القيادي الحوثي "حسين العزي" في تغريدة على منصة إكس، أن السعودية وجماعته أظهرتا تصميما مشتركا على إنجاز السلام، وأنهما لن يسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار، حسب زعمه.
وقال إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلى عن موقفها المعيق للسلام.
وجاءت تصريحات القيادي الحوثي بعد أيام من الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة الثلاثية "السعودية - الصينية - الإيرانية" المشتركة لمتابعة اتفاق "بكين" في الرياض.
وأكدت في بيان، دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليا تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية - الصينية - الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق "بكين" في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق "بكين" بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.