رويترز: مقتل 14 شخصا في حصيلة أولية لغارات التحالف بصنعاء

قتل أكثر  من 14 شخصا بغارات ليلية متفرّقة على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر طبي وسكان قولهم، إن أربعة عشر شخصا قتلوا في حصيلة أولية لغارات ليلية نفذها التحالف السعودي- الإماراتي بصنعاء.

واستهدفت المقاتلات الحربية للتحالف بغارتين منزلا في الحي الليبي المجاور لمقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ما أدى إلى مقتل مدير كلية الطيران والدفاع الجوي التابعة للحوثيين، العميد عبدالله الجنيد، وعدد من أفراد أسرته، إلى جانب آخرين.

كما استهدفت المقاتلات الحربية مبنى قيد الإنشاء تابعا لمجلس النواب في شارع الستين ومقرَ الكلية الحربية ومواقع أخرى في المدينة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وتظهر الصور حطام المنازل المدمّرة جراء الغارات الجوية، في وقت يبحث السكان وفرق الإنقاذ عن جثث تحت الأنقاض.

إلى ذلك، أدانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الناشطة توكل كرمان، قصف التحالف السعودي- الإماراتي أهدافا مدنية في صنعاء.

وقالت كرمان، في بيان مقتضب على صفحتها في 'فيسبوك'، إن التحالف بقيادة السعودية ارتكب جريمة أخرى بقصف منزل سكني في الحي الليبي، معتبرة أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وطال القصف منزلي العميد الجنيد وشقيقه، كما طال منازل أخرى في الحي ذاته، أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء.

وكان التحالف السعودي- الإماراتي قد أعلن، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تنفيذ عملية ردع شاملة على مدار الساعة فوق صنعاء.

وقال التحالف، في بيان، إن العمليات الجوية تأتي استجابة لما وصفه بالتهديد بعد تحديد مصادره، مشيرا إلى أن الطائرات الهجومية تحضّر لعمليات مشتركة تستهدف ما وصفها بالقيادات الإرهابية، في إشارة إلى الحوثيين.

وطلب التحالف من المدنيين في صنعاء الابتعاد عن معسكرات وتجمّعات مليشيا الحوثي؛ حرصاً على سلامتهم.

وذكر التحالف أنه ستجري محاسبة مرتكبي الهجمات العدائية على المدنيين في السعودية والإمارات، لافتا إلى أن الطائرات الهجومية دمّرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية اُستخدمت في الهجوم على أبوظبي.