سلطان عمان يصل إيران لإجراء مباحثات حول ملفات عدة بينها الأزمة اليمنية

وصل سلطان عمان "هيثم بن طارق"، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث عدد من الملفات بينها الأزمة اليمنية.

وأفدات مصادر إعلامية، أن السلطان هيثم سيقوم باطلاع القيادة الإيرانية على التقدم الذي حققته الوساطة العمانية خلال مفاوضات مسقط وصنعاء بين الحوثيين والجانب السعودي.

لكن مصادر مقربة من بيئة الملف اليمني تشير إلى أنه رغم التقدم الحاصل في مفاوضات الملف اليمني إلا أنه تبقى القليل، وسيكون على طهران لعب دور إيجابي في إزالة بعض العقبات، مرجحة قرب التوقيع على اتفاق الهدنة وخطة الحوار الشامل في حال نجحت زيارة سلطان عمان لطهران.

وتتمسك جماعة الحوثي بموقفها من السعودية باعتبارها طرفا في النزاع وليست وسيطا للحل، فيما تطالب الرياض بتوقيع اتفاق شامل للهدنة مع خطة للحوار السياسي.

وكانت وساطة عمانية، بمشاركة فاعلة من المبعوث الدولي، أدت الى إقناع الأطراف المعنية بالتوصل إلى توافقات بشأن معظم القضايا الرئيسية، مثل صرف المرتبات وإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وغيرها من القضايا.  

من جابنها، اتهمت مليشيا الحوثي التحالف السعودي الإماراتي بمواصلة عرقلة تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى مصر والهند وجيبوتي.

وزعم وكيل هيئة الطيران التابعة للمليشيا "رائد جبل"، أن هناك موافقة من قبل مصر والهند على تسيير الرحلات إليها، مشيرا إلى أن التحالف عرقل ذلك بعدم السماح لليمنية أو للشركات الناقلة الأخرى بتسيير هذه الرحلات.

وأوضح أن التحالف رفض طلبات طيران جيبوتي والأردنية والسعيدة وشركات أخرى تسيير رحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي.

من جهته، قال مدير عام مطار صنعاء الخاضع للمليشيا "خالد الشايف"، إن عدم تسيير الرحلات إلى الوجهات المتفق عليها بموجب التهدئة، مردّه تعطيل سياسي من قبل التحالف وليس لأمور فنية تتعلق بالمطار.