أخبار سياسية
مصادر تكشف تفاصيل الخلاف في أروقة المجلس الرئاسي وانسحاب عيدروس الزبيدي من آخر اجتماع
كشفت مصادر مطلعة عن تفاقم الخلافات داخل المجلس الرئاسي، الذي يعقد اجتماعاته منذ أيام بكامل أعضائه في العاصمة السعودية (الرياض)، في وقت تشهد اليمن أسوأ أزمة اقتصادية.
وأوضحت المصادر أن عضو المجلس - رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، انسحب من اجتماع المجلس الأخير، عقب مناقشة ضرورة عودة جميع مؤسسات الدولة إلى عدن، التي يتحكم فيها أمنيا الانتقالي.
وأشارت إلى أن الزبيدي، وفي محاولة منه لإعاقة عودة مؤسسات الدولة إلى عدن، طالب بضرورة إصدار قرارات بتعيين ستة نواب وزراء من المحسوبين على الانتقالي.
وطالب الزبيدي بإعادة تشكيل هيئة مكافحة الفساد، ولجنة مراقبة المناقصات، وتعيين كوادر تابعة للانتقالي فيها.
وأشارت المصادر إلى المجلس فشل في الإطاحة برئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، الذي تم الترويج له في وقت سابق مع إجراء تعديل حكومي محدود في الحكومة الحالية.
إلى ذلك، قالت مصادر اقتصادية إن المملكة العربية السعودية رفضت إطلاق الدفعة الأخيرة من المنحة المالية، التي أقرتها، لدعم البنك المركزي اليمني والمقدرة بمبلغ 225 مليون دولار.
وأشارت المصادر إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة والبنك المركزي طالبوا الجانب السعودي بالايفاء بالتعهد من أجل وقف تدهور الاقتصاد والعملة المحلية غير أن الرياض أعلنت رفضها لأسباب تتعلق بالشفافية المالية.
وأكدت المصادر أن الجانب السعودي طالب بالتحقيق في آليات صرف المنحة الأولى، ومراجعة حسابات البنك، خلال الفترة من 2018 إلى 2022.