أخبار سياسية
واشنطن: تفريغ وقود في مناطق الحوثي يعرّض السفن وطواقمها للعقوبات والهجمات
أكدت الولايات المتحدة أن تفريغ وقود في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يعرِّض السفن وطواقمها للعقوبات والهجمات.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان لها -نشرته على موقعها الإلكتروني- إن تفتيش أي سفينة من قِبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية.
وأضافت السفارة: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناء على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة".
وأشار البيان إلى أن الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت أن مليشيا الحوثي لاتزال تصنّف رسمياً ك'منظمة إرهابية أجنبية'، وأن السفن التي تسلم أو تفرغ الوقود المكرر بعد ٤ أبريل ٢٠٢٥م قد تواجه عقوبات قاسية.
وحذّر من أن تلك السفن وأفراد طواقمها قد يتعرّضون لأخطر هجمات الحوثيين أو لاحتجاز رهائن.
ويوم أمس، أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عودة حاملة الطائرات "ترومان" إلى قاعدتها الرئيسية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية استمرت ثمانية أشهر.
وتأتي عودة الحاملة بعد نحو شهر من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي.
وكانت "ترومان" قد شاركت بفاعلية في الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أهداف حوثية، بهدف تقويض قدرات المليشيا ووقف استهدافها المتكرر للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.