تقارير

مشروع اقتصادي مستدام.. "حيث الإنسان" يقف إلى جوار أروى

12/03/2025, 11:01:04

أتقنت أروى العديد من الحِرف في مجال الخياطة وحياكة الصُّوف والزراعة، والكثير من المهن والحِرف إلا أنها واجهت صعوبة في إيجاد مصدر دخل ثابت يضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، وهنا جاء دور "حيث الإنسان".

قرر "حيث الإنسان" أن يكون شريكا لأروى في رحلة كفاحها من أجل توفير لقمة عيش كريمة لها وأطفالها الخمسة، فقدَّم لها مشروعا يمكِّنها من تغيير واقعها نحو الأفضل.

بدأ "حيث الإنسان" المشروع بتوفير معمل خياطة متكامل لأروى؛ متخصص في صناعة الحقائب والإكسسورات، واتخذ من منزلها مكانا.

يتكوَّن المشروع من معمل مكوّن من مكائن ومواد خام، ودورة في صناعة البخور؛ عوضا عن تحسين ظروف معيشتها في المنزل.



من خلال هذه الفرصة، تمكنت أروى من رعاية أسرتها، وتوسيع مهاراتها، وإثراء منتجاتها، وتنويعها بالأدوات الجديدة، والعمل من المنزل.

لم يقف الدَّعم عند هذا الحد، فقد ذهب "حيث الإنسان" إلى مدينة التربة (القريبة من سكن أروى)، وأستأجر لها محلا وسط السوق، وأعدَّه بما يلزم من ديكور جذاب، وبضاعة متنوّعة (أكسسوارات، أدوات تجميل)، إلى جانب ما وضعته في المحل من منتجاتها المنزلية.

في إطار مساعيه المستمرة لتمكين الأفراد، وتحقيق استدامة اقتصادية؛ يأتي هذا المشروع من "حيث الإنسان"، المموّل كليا من مؤسسة "توكل كرمان"، في موسمه السابع لدعم أروى، كنموذج قوي للمرأة المحاربة، بكفاحها منذ طفولتها في معركتها اليومية مع الحياة.

ويُولي "حيث الإنسان"، خلال مواسمه السبعة، أهمية قصوى للاستقلال الاقتصادي عبر دعم المشاريع الصغيرة، وتمكين الأفراد والمجتمع من الإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي، وإعادة تشغيل الكوادر والخبرات والطاقات، التي فقدت فرصتها في سوق العمل.

تقارير

ما تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على الشرق الأوسط؟

بعد أكثر من 11 يوم على الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بات واضحاً أن معادلة النصر والهزيمة معقدة كثيراً، وباتت إسرائيل لا تستطيع وحدها تحقيق الأهداف المعلنة من حربها على إيران، وأنه لا يمكن إنهاء البرنامج النووي الإيراني دون إسقاط النظام في طهران.

تقارير

الغاز يختفي من منازل اليمنيين.. ويشتعل في أسواق التهريب

رغم توقف صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عن استلام الغاز المنزلي من شركة صافر في مأرب منذ أكثر من عام، لا تزال أزمة الغاز تطارد ملايين اليمنيين في مناطق الحكومة الشرعية، من عدن إلى تعز، وسط اختناقات حادة وأسعار متصاعدة، وغياب أي مؤشرات على انفراج قريب.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.