منوعات

تحذيرات من وضع جزيرة سقطرى على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

26/07/2024, 07:06:13

أعلن مندوب اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" محمد جميح،  عن احتمال تصنيف جزيرة سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

 وأوضح جميح  في منشور على منصة "فيسبوك"، أن لجنة التراث العالمي في نيودلهي فتحت اجتماعاتها الحالية في مدينة نيودلهي ملف جزيرة سقطرى، وأشارت إلى احتمالية وضعها على قائمة التراث المعرض للخطر.

وبرر ذلك بالاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني غير المنظم، وعمليات الصيد المكثفة، بالإضافة إلى إدخال نباتات من خارج الجزيرة أثرت على الحياة النباتية المحلية.

وطالب جميح بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها الجزيرة الواقعة عند ملتقى بحر العرب مع المحيط الهندي وخليج عدن.

وأكد جميح أن هذا التحذير يمثل "جرس إنذار" قبل اتخاذ قرار التصنيف النهائي، مشيراً إلى أنه يعمل مع وفود دول شقيقة وصديقة لتلافي وضع الجزيرة على قائمة الخطر، مع الالتزام بمتطلبات اليونسكو التي قررت إرسال لجنة رقابة لتقييم الوضع.

وشدد جميح على ضرورة "تقنين التوسع الحضري وعمليات الصيد المكثفة" ووقف الانتهاكات الاستثمارية، مؤكداً أن "سقطرى محمية ويجب الحفاظ عليها".

وتقع سقطرى ضمن أرخبيل جزر على بعد نحو 380 كم جنوب الساحل اليمني، في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً، وتلقب بـ"غالاباغوس المحيط الهندي" لجمالها الطبيعي الفريد.

وبدعم من الإمارات تخضع جزيرة سقطرى منذ 19 يونيو 2020، لسيطرة عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، وشهدت المحافظة اليمنية الاستراتيجية التي تتشبث بها أبو ظبي العديد من الرحلات للسياح الأجانب القادمين من الإمارات خلال السنوات الأخيرة.

منوعات

كيف تحولت مواقع التواصل في اليمن إلى ساحة مفتوحة للابتزاز والخداع والاتهامات؟

تزايدت في الآوانة الأخيرة عملية النصب، هذه الظاهرة الخطيرة جدًا التي راح ويروح ضحيتها كثير من الناس الفقراء وقليلي الوعي، سواء كان ذلك في الأرياف القصية، التي يعاني أبناؤها من عدم معرفتهم بالظواهر الإلكترونية، أو في المدن التي تعاني نتيجة الأوضاع التي تعيشها البلاد من ضعف في الجانب القانوني الذي لا يسأل ولا يتتبع مثل هذه الظواهر، باعتبارها جرائم جدًا خطيرة لا تقل عن نوع الجرائم البشعة الأخرى.

منوعات

كيف تسببت التقلبات السياسة في اليمن بتراجع الأغنية الوطنية؟

تأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن، وثورة 14 أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، لتعيد إلى الواجهة، كل عام، الأغنية الوطنية اليمنية التي شهدت مراحل من الازدهار ثمّ الخفوت، بتأثير الظروف السياسية والثقافية التي مرت بها البلاد.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.