منوعات

تحفتان أثريتان من اليمن ستعرضان مطلع الشهر القادم في لندن

16/06/2024, 05:40:41

قال الخبير المختص في الآثار عبدالله محسن إن دار كريستيز للمزادات في لندن ستعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية من الثقافات القديمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والأحمر في بداية يوليو 2024، بينها تحفتين أثريتين من اليمن.

وحسب محسن فإن "التحفة الأولى هي تمثال رأس سيدة يمنية فاتنة من القرن الأول قبل الميلاد، يبلغ ارتفاعه 19 سم، وهو من مقتنيات تشارلز إيد الذي اشتراه في 16 مايو 1972 من مزاد كريستيز لندن للآثار والمجوهرات الكلاسيكية والمصرية والغربية الآسيوية". 

وأشار محسن الى أن "هذه القطعة كانت سابقًا في ملكية رجل نبيل من مجموعة إنجليزية خاصة، وعرضت للبيع في مزادات سوذبيز في لندن في 6 ديسمبر 2022. وكان المزاد قد أشار إلى أنها كانت موجودة سابقًا في مجموعة ج. سانجيورجي، وقد تم نشر معلومات عنها حينها".

أما القطعة الثانية، "فهي تمثال رأس وعنق رجل من اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، يبلغ ارتفاعه 18 سم، وهو من مقتنيات غاليري أورينت أوكسيدنت في باريس، والتي اقتنتها في عام 1988"، وفق محسن.

وذكر المختص محسن أن دار كريستيز سبق أن "باعت في أبريل 2008 صفحتين من مخطوطة القرآن الكريم بمبلغ يقارب خمسة ملايين دولار (ما يعادل حينها اثنين مليون واربعمائة وأربعة وثمانين جنيهاً استرلينياً)، وهي من النسخ التي كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، والتي بعثت نسخ منها إلى صنعاء وعواصم أقاليم أخرى".

وأشار الى أن كريستيز كانت قد "باعت في أبريل 2000 علبة طعام فريدة من اليمن (الدولة الرسولية) من النحاس المطلي بالفضة"، وباعت "في 8 يونيو 2007، باعت تمثالًا برونزيًا من آثار اليمن بأكثر من نصف مليون دولار".

وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

ويوجه محسن نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُعرض في المزادات بأسعار زهيدة، وللعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب الميليشيا وإشعالها فتيل الحرب في اليمن، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.

 

منوعات

كيف تسببت التقلبات السياسة في اليمن بتراجع الأغنية الوطنية؟

تأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن، وثورة 14 أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، لتعيد إلى الواجهة، كل عام، الأغنية الوطنية اليمنية التي شهدت مراحل من الازدهار ثمّ الخفوت، بتأثير الظروف السياسية والثقافية التي مرت بها البلاد.

منوعات

الحكومة تعلن استرداد 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية وتضعها في نيويورك مؤقتاً

أعلنت الحكومة اليمنية استرداد 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية، ووضعها بمتحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك بشكل مؤقت، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، ونيوزيلندا، بعدما تم تهريبها خلال الفترة الماضية.

منوعات

بعرق الجبين.. البخور وسيلة النساء للتنافس والتميّز

وجد العديد من النساء في محافظات جنوب البلاد من صناعة البخور مجالا للتميز والريادة بالاضافة الى كونها مصدر للدخل لهن لا سيما في سنوات الحرب جراء تردي الاحوال المعيشية التي تمر بها بالبلد وانقطاع المرتبات وانهيار العملة المحلية الذي انعكس سلبا على معيشة المواطن في اليمن..

منوعات

التين الشوكي في اليمن.. فاكهة البسطاء ومصدر رزق للكثيرين

"طاب البَلسْ طاب واعذارى هيا صبحونا بَلسْ" هكذا غنى الفنان اليمني الشهير "أيوب طارش" للتين الشوكي الموسمي في اليمن، والذي ارتبط بالوجدان الشعبي في الريف بشكل كبير، وانتقل إلى المدينة عن طريق الباعة الذين يحرصون على بيعة في الأسواق الشعبية وعلى جانب طٌرق السيارات في خطوط المسافرين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.