منوعات

عرض 3 قطع أثرية يمنية للبيع في مزادات بريطانية وإسرائيلية

31/03/2024, 10:46:29

كشف الباحث المهتم في الآثار عبدالله محسن عن ثلاث قطع أثرية من تاريخ اليمن القديم تعرض للبيع في مزادين في لندن وتل أبيب. 

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- "رأس ثور أثري من الذهب الخالص، من آثار اليمن مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات؛ وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية؛ ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز.

أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل". طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جدا بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم".

وأضاف "الثور الأول من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، عُرض في 23 سبتمبر 2021م في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب. وقد قضى شلومو حياته في جمع الآثار لإثبات صحة التوراة".

أما الثور الثاني -حسب محسن-  فقد أكتشف في بيحان شبوة، وباعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي بثمن بخس لـ (نيكولاس رايت)، الذي أهداه بدوره للمتحف البريطاني، وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف.

وأشار إلى أن هناك رأس ثور ذهبي ثالث مفقود، كان "في مجموعة مونشيرجي المتفرقة والتي تضمنت عددا كبيرا من القطع من منطقة وادي مرخا"، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية. 

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.

منوعات

كيف تحولت مواقع التواصل في اليمن إلى ساحة مفتوحة للابتزاز والخداع والاتهامات؟

تزايدت في الآوانة الأخيرة عملية النصب، هذه الظاهرة الخطيرة جدًا التي راح ويروح ضحيتها كثير من الناس الفقراء وقليلي الوعي، سواء كان ذلك في الأرياف القصية، التي يعاني أبناؤها من عدم معرفتهم بالظواهر الإلكترونية، أو في المدن التي تعاني نتيجة الأوضاع التي تعيشها البلاد من ضعف في الجانب القانوني الذي لا يسأل ولا يتتبع مثل هذه الظواهر، باعتبارها جرائم جدًا خطيرة لا تقل عن نوع الجرائم البشعة الأخرى.

منوعات

كيف تسببت التقلبات السياسة في اليمن بتراجع الأغنية الوطنية؟

تأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن، وثورة 14 أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، لتعيد إلى الواجهة، كل عام، الأغنية الوطنية اليمنية التي شهدت مراحل من الازدهار ثمّ الخفوت، بتأثير الظروف السياسية والثقافية التي مرت بها البلاد.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.