أخبار سياسية

تعرف على أبرز ردود الأفعال الرسمية والمواقف بشأن المفاوضات السعودية الحوثية في الرياض

16/09/2023, 09:36:35

 رحبت الحكومة اليمنية  "بجهود السعودية  وسلطنة عمان والمساعي الاممية، والدولية الهادفة لدفع مليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني".

وجددت التأكيد على "نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية الى احلال السلام العادل والشامل وبما يضمن انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".

وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي ثقته  ودعمه لجهود السعودية وسلطنة عمان في إنهاء الأزمة. 

وقال العليمي في تدوينة له:" نعلم تماما إدراك اشقائنا في المملكة لطبيعة الميليشيا الحوثية ورؤيتها الحقيقية للصراع وللمنطقة و السلام العادل لن يكون الا في مصلحة الدولة وفي طريق استعادتها وأمنها واستقرارها" 

توكل كرمان 

في المقابل علقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، على المفاوضات الجارية بين الحوثيين والسعودية حاليا في الرياض، وقالت إنها لا تعني اليمنيين بشيء. 

وأضافت، في تدوينة لها على "فيسبوك": "توافقات السعودية والحوثيين هي عبارة عن تفاهمات بين محتل داخلي ومحتل خارجي، عملا على تدمير اليمن وتقويضها".

وأكدت كرمان أن كفاح اليمنيين سيستمر من أجل إسقاط كلا الاحتلالين. 

مجلس النواب 

في غضون ذلك، أعلن مجلس النواب رفضه أي حلول للأزمة اليمنية خارج المرجعيات الثلاث، في موقف يتزامن مع بدء مباحثات بين السعودية والحوثيين في المملكة.

وأكد اجتماع لهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية، أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتمثّلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أي حلول تتناقض مع المرجعيات لن تكون مقبولة.

واتهم مليشيا الحوثي بعدم الجدية حتى اللحظة في تحقيق السلام، داعيا المجلس الرئاسي والحكومة والمكونات السياسية لرص الصفوف، ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام، وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.

مجلس الشورى 

وفي ذات السياق رحبت هيئة رئاسة مجلس الشورى بجهود  السعودية، وسلطنة عُمان الهادفة إلى تحقيق تقدم في عملية السلام في بلادنا، وما أسفرت عنه من خطوات نقلت المشاورات حول السلام في اليمن الى مرحلة متقدمة، وقالت أنها تأمل أن يتعاطى معها الحوثيون بمسؤولية تُخرج الشعب من أزمته الوطنية التي كانوا سببًا فيها.

وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن ممكنًا إذا التزم الحوثيون مبدئيًا بمرجعياته الثلاث، ونظروا للسلام كهدف وغاية، وادرك الجميع أن خيار السلام هو افضل الخيارات لإنقاذ الشعب، والحفاظ على اليمن موحدًا في ظل نظام جمهوري ودولة اتحادية، وضمان الاستقرار والأمن الدائم فيها.

وأفاد مجلس الشورى بان حوارًا وطنيًا شاملًا لا يستثنى منه أحدًا يغدو اليوم مطلبا وطنيًا ملحًا. 

المجلس الانتقالي 

وفي أول رد على وصول الوفد الحوثي إلى السعودية، طالب المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بعملية سياسية شاملة غير مشروطة، في إشارة إلى رفضه المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الحكومة في أي تسوية سياسية للأزمة اليمنية.

وجدد الانتقالي في بيان له، ترحيبه بالمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس من عام ألفين وواحد وعشرين، داعيا إلى إقرار ما أسماه قضية شعب الجنوب، ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام، والالتزام باتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي.

من جهته أوضح القيادي في الانتقالي أحمد بن بريك، أن المجلس يقف مع التحالف في رغبته لإنجاز سلام دائم، شريطة تحقيق مطالبه في الانفصال.

مجلس الحراك 

من جهته، قلل المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب من مشروعية تمثيل أو توقيع أي مكون جنوبي منفردا في مصفوفة تسوية سياسية يمنية عامة في المباحثات الجارية أو القادمة.

وقال المكون الجنوبي المطالب بالانفصال في بيان إنه يتابع بأهمية بالغة ما ستسفر عنه مفاوضات الرياض، مجددا التأكيد على مواقفه الداعمة لعملية السلام.

وحذر المجلس الأعلى للحراك الثوري من أن أي مباحثات سلام دون حضور القضية الجنوبية وممثل حرٍّ عنها، لن تكون مكتملة الشروط الموضوعية وتعتبر تعديا على إرادة شعب الجنوب وتضحياته، حد تعبيره.

كما أكد عدم مشروعية أي تمثيل لتكوين جنوبي بعينه في المباحثات الجارية أو القادمة، في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات.

واشنطن 

وعلى صعيد متصل رحب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بوصول وفد رفيع من مليشيا الحوثي  إلى الرياض فيوف أول زيارة رسمية منذ بدء الحرب في اليمن.

ودعا سوليفان "جميع أطراف الصراع إلى زيادة تعزيز فوائد الهدنة التي جلبت قدرا من السلام لليمنيين ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف".

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة فخورة بتقديم دعمها الدبلوماسي لجهود السلام الجارية بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة. كما أشاد بقيادة السعودية للمبادرة الحالية، وقدّم الشكر لـسلطنة عمان على دورها المهم.

جدول أعمال المفاوضات 

والخميس الماضي، أعلنت السعودية توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.

وقال الحوثيون إن المحادثات مستمرة بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية. وأضاف أن المناقشات تشمل "صرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل".

وقال المتحدث باسم مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام، إن النقاشات التي يجريها وفد جماعته في الرياض تشمل كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية.

جاء ذلك في تصريحات نادرة أدلى بها القيادي الحوثي ورئيس وفد الميليشيا الزائر للرياض لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.

وقال عبدالسلام، إن زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء.

وأضاف أن جماعته تأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة.

أخبار سياسية

145 قرار إعدام.. ما وراء استمرار ميليشيا الحوثي في استباحة حياة المختطفين في سجونها؟

أصدرت ميليشيا الحوثي، 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين، وفق ما أفادت به الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، خلال مؤتمر صحفي بمحافظة مأرب، تحت عنوان: "لا للتصفيات السياسية"، وذلك لتسليط الضوء على قرارات الإعدام الصادرة عن محاكم الميليشيا غير الشرعية بحق المدنيين.

أخبار سياسية

تقرير بحثي: السعودية أذعنت لضغوط الحوثيين وأجبرت المركزي اليمني على التراجع عن قراراته

قال تقرير صادر عن مركز صنعاء للدراسات، اليوم الخميس، إن السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر بذل قصارى جهده لإجبار الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني التابع لها على التراجع عن القرارات التي كانت ترمي إلى عزل جماعة الحوثيين عن النظام المصرفي الدولي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.