وليد البكس
كاتب وصحافي يمني - مدير المراسلين في قناة بلقيس
كاتب وصحافي يمني - مدير المراسلين في قناة بلقيس
أن تكتب عن سقوط طاغية أو رحيل دكتاتور، فالمهمة بالنسبة لك ليست سهلة. كعربي حر انتظرت هذا اليوم سنوات، وانتظره السوريون دهرا بأكمله من أين تبدأ؟ وكيف تختار جملتك الافتتاحية؟ هنا تتزاحم الأسئلة، وتتراكم الجُمل،
أعدم علي عبدالله صالح في صنعاء وطويت حقبة رجل اختصمنا معه صحيح؛ لكن لم نكن نتمنى له تلك الخاتمة وعلى أيدي توافه البشرية..
الإلهام استولى على هذه المدينة؛ فلا تسمح لأحد أن يبدد ذلك الإلهام، أو ينازعها كل هذا الحماس.
لماذا فقد الناس لغة السلام؟ سؤال مُلح لكنه يبقى بدون إجابة إلى أن تعود الدولة في اليمن، وتشعر الناس بقليل من السكينة، ويتبدل حال الجميع.
كرستيانو رونالدو واحد من أشهر الأشخاص اليوم على هذا الكوكب.. لاعب مثابر دوّن اسمه قبل عشرين سنة، ولا يزال حتى اليوم يتردد..
في الثورة من أجل التغيير، أو في الحرب ضد الانقلابيين، يتصدّر أبناء محافظة تعز المشهد، ثم يُسلمون للصوص في نهاية المطاف، ويكتفون بالفرجة؛ لأنهم يبحثون عن دولة متساوية لجميع اليمنيين، ولم يظفروا بها حتى الآن.
لا تسمح ظروف عدن الحالية بمقارنتها بعدن الزمان الجميل، هذا ليس تحاملا أو دعوة إلى النيل من مدنية عشقناها حتى النخاع، لكن ما ترسخ بأذهان أجيال سابقة غير ما هو واقع اليوم على الأرض.
كنت مأخوذا بسلوك "فهمي" العالي، وأخلاقه النبيلة، البارحة اختطفته قوات تابعة للمجلس الانتقالي في عدن، فاستعدت شريطا من الذكريات.
رحل واحد من أنبل من عرفتهم الصحافة اليمنية، رحل صاحب أشهر عمود صحفي يمني ساخر بسيط وعميق ”لحظـة يا زمـن“ في صحيفة "الثورة"، التي رأس تحريرها لفترة قصيرة نهاية القرن الماضي
يرحل آخر المرهفين فتصير القصيدة يتيمة، والشعر حزين. يودعنا في هذا الزمن "الغصة" الشاعر العبقري أحمد الجابري، مضيفا إلى حرب هذا الوطن وهزائمه هزيمة جديدة..
بمهنية عالية أعادت شاشة "بلقيس" تعريف قضية اليمن على أساس الوطني واللا وطني. هذا التصنيف لم يكن مجرد صدفة، بل قادم من محددات ثلاثة للحظة الراهنة: الانقلاب والحرب والتدخلات الخارجية؛
صارت الأشهر الأخيرة عصيبة على محسن عبد الرسول، النداء الذي دأب رفاقه في أروقة مبنى تلفزيون عدن طيلة نصف قرن بمناداته باسمه المختصر، توقف بعد ملمات المرض التي نزلت برسول.
قبل أيام قليلة، تابعت حملة ضد نائب المبعوث الأممي، معين شريم، في مواقع التواصل الاجتماعي. شريم ظل على رأس عمله فوق خشبة المسرح، منذ سنوات، يمارس مهامه بصمت مريب بصحبة كل مبعوث.
من دواعي سرورنا اليوم أن زميلنا أبو بكر المحضار، مراسل قناة "بلقيس" في شبوة، تعرّض للتعريض والشتم والإهانة والضرب بأعقاب البنادق ولم يطلق العسكر عليه النار أو يصيبوه بأي أذى.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.